منتدى شباب جنوب الوادى
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم إذا كنت غير مشترك بالمنتدى يشرفنا اشتراكك معنا
منتدى شباب جنوب الوادى
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم إذا كنت غير مشترك بالمنتدى يشرفنا اشتراكك معنا
منتدى شباب جنوب الوادى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب جنوب الوادى

منتديات شباب جامعة جنوب الوادى وصعيد مصر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنتقال الكمومى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هزيم الألم
 
 
هزيم الألم


عدد الرسائل : 1459
العمر : 39
البلد : مصر
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

الإنتقال الكمومى Empty
مُساهمةموضوع: الإنتقال الكمومى   الإنتقال الكمومى Emptyالأحد يناير 13, 2008 2:10 pm

البسملة
شكر



ازيكم ياشباب جبتلكم موضوع من الموضوعات الشيقة التى عن نفسى اعشق قراءتها وهو موضوع الأنتقال االكمومى أو الأنتقال الآنى وان شاء الله يعجبكم...وعلى فكرة الموضوع دا مختصر جدا لكن موضوع الأنتقال الآنى موضوع طويل فحبيت انكم تخرجو بفكرة مبسطة عن الموضوع...واليكم الموضوع...

التطبيق لا يزال محصورا بنقل الفوتونات.. فمتى يطبق على البشر؟
الانتقال اللحظي.. وأحلام الانترنت الكمية

30/08/2007 كتب علي محمد الهاشم:
مخيلة الإنسان مملوءة بالأفكار اللامتناهية.. وهي كثيرة وعديدة ولا يمكن حصرها ما دام عقل الإنسان مستمرا في التخيل والتفكير وابتكار المزيد منها ما هو طبق ومنها ما تم تحويله إلى أفكار مرئية للغير، وهي الأفلام الخيالية، ومنها ما ينتظر التحقق فهل يا ترى سيتحقق موضوعنا على أرض الواقع؟.. وموضوعنا بالغ التعقيد والإثارة.. إنه قابلية الإنسان على الانتقال آنيا من دون المرور عبر الفراغ إلى موقع ايا كان بعده (سواء إلى بيت الجيران أو إلى كوكب في مجرة بعيدة) بالجسد والروح أو بما يعرف Teleportation فهل يمكن تحقيق ذلك في الواقع؟
مصطلح النقل الآني أو 'التليبورتيشن' Teleportation ظهر للمرة الأولى في بداية القرن الماضي حينما ذكره الكاتب الأميركي 'تشارلز فورت' في إحدى كتاباته عن ظاهرة الاختفاء والظهور المفاجئ لبعض الكواكب السيارة في بعدها الزاوي عن أقرب نقطة لها إلى الشمس والتي اعتقد أن هناك علاقة ما بين اختفائها بنقطة معينة وبين ظهورها مرة أخرى في نقطة معينة أخرى تبعد عن الشمس وقد استخلص ذلك المصطلح من مزج كلمة مركبة تتألف من بادئة باللغة الإغريقية وهي تلي tele وتعني مسافة ، مع كلمة لاتينية لاحقة هي بورتير portare أي تحمل وكان أن ظهر المزيج على هيئة كلمة تليبورتيشن Teleportation أي الانتقال الآني في الجزء الثاني بكتابة لو Lo وتم نشره عام 1931. التطبيق العملي
حتى وقت قريب جدا تمكن العلماء من نقل جسيمات ضوئية أو ذرات فردية فقط ولمسافات قصيرة جدا (مليمترات فقط) ، لكن في مجلة Nature أي الطبيعة العلمية ذكر تقرير بعدد أكتوبر 2006 أن البروفيسور يوجين بولزيك وفريقه العلمي قد تمكنوا بمعملهم في جامعة نيلس بوهر بكوبنهاغن في الدانمرك من إحداث خرق تقني في مجال الانتقال الآني ، من خلال نقل كمية من المعلومات المشفرة لشعاع ضوئي ضعيف إلى مادة تحتوي على آلاف المليارات من الذرات المجهرية في موقع يبعد نصف متر عن مصدر ذلك الشعاع الضوئي. وقد اشتمل التكنيك استخدام مباديء الفيزياء الكمومية Quantum physics من حصر كمومي والقياس الكمومي وأخيرا الاسترجاع الكمي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نقل مادتين مختلفتين حيث التجارب السابقة اقتصرت على نقل الشيفرات الضوئية وإعادة خلقها في مكان آخر أيضا كشيفرة ضوئية (فوتون) فقط وهو ما يبشر بالخير حيث يمكن أن تكون هذه بداية للتغلب على صعوبة نقل المواد الأخرى والتي من ضمنها النقل البشري الآني.
عقبات الانتقال الآني للبشر
كما ذكرنا في أول الموضوع أن تقنية الانتقال الآني لا تزال في مهدها وأنها مقتصرة فقط على نقل الجسيمات الضوئية والذرات المتناهية في الصغر، وبمعنى آخر، انه مقتصر على نقل المعلومات أو الشيفرات من مكان إلى آخر، لكن نقل الأجسام الصلبة والبشر فلا يزال بعيد المنال فكيف يتم تحقيق ذلك ؟... للإجابة عن هذا السؤال يجب أن يتم تناول الأجسام التي يراد نقلها آنيا وبلمح البصر من مكان لآخر بشقين: الأول المواد الصلبة (الجماد)، والثاني الأجسام الحية (الكائنات الحية: إنسان، نبات، حيوان).
في الأول يمكن الوصول الى هذه الغاية مع الوقت، خصوصا أن نقل المواد غير الحية كالجماد قد يكون أسهل من ناحية التركيب الجزيئي لذراتها من التركيب الجزيئي لذرات الإنسان أو أي كائن حي آخر والتي هي أعقد بكثير من الأولى.
أما العقبة الثانية في نقل الكائنات الحية تكمن في نقل الروح التي هي سر الحياة ، فلكي ننقل كائنا حيا آنيا لا بد من نقل مكوناته كلها إلى جانب روحه، فإذا كانت عملية النقل بجهاز النقل المرسل تتم بنسخ النسخة الأصلية من ذلك الكائن الحي ومن ثم إزهاق روحه لأنه يجب ان يدمر في الموقع الذي ينتقل منه فلا يجوز تواجد ذلك الكائن في حيزين في الوقت نفسه حسب القوانين الفيزيائية، ويقوم الجهاز المستقبل بإعادة نسخه في الوقع المراد الانتقال إليه فلا بد من أن يكون ذلك الجهاز قادرا على خلق ذلك الكائن مرة أخرى بالمكونات نفسها و هو أمر غير مقبول من الناحية الأخلاقية ولا حتى الواقعية فالقادر على الخلق هو الله وحده سبحانه وتعالى.
رأي الدين
ورد ذكر الانتقال الآني في الأديان سواء السماوية أو تلك الأخرى حيث ورد ذكر الانتقال الآني في بعض كتب اليهود وحتى التوراة تحدثت والإنجيل عن هذا النوع الخارق من القدرة على الانتقال ويطلق عليها في اللغة العبرية 'كفيتزات حادريش' أي الطريق المختصر أو الوثبة الطويلة، وفي الإنجيل ورد ذكر هذا الحدث في نسخ العهد الحديث من انتقال بعض القديسين من الرهبان من موقع لآخر كبيت المقدس والرجوع إلى مواقعهم مرة أخرى آنيا. لكن الإسلام ذكر الانتقال الآني في القرآن الكريم بصورة إعجازية عظيمة كما علق عليها بعض المستشرقين الغربيين فالكثيرون ممن يقرأون القرآن وتحديدا في سورة النمل ورد ذكر قصة النبي سليمان عليه السلام وعرش بلقيس باليمن والآيات من 38 إلى 40 تتناول هذه الأحداث الماضية بصورة دقيقة كما يقول الخالق عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : 'قال من يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين (38) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين (39) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم (40)' صدق الله العظيم. إن المتأمل لهذه الآيات الكريمة ليجد أمامه مثالا إعجازيا لكرامات نبي سخر الله له كل قوى الأرض من دوابها ومخلوقاتها، حتى، والله أعلم، علمائها وصالحيها كالذي عنده علم من الكتاب! أيا كان هذا الشخص الذي ورد ذكره في الآيات السابقة سواء آصف ابن برخيا أم أحد غيره أو حتى النبي سليمان نفسه كما اجتهد بعض العلماء من أن النبي سليمان أراد أن يتحدى حاشيته ليزيدهم إيمانا ليس هذا حديثنا ولكن هناك دلالة واضحة على قدرة النقل الآني لجماد (الذي هو العرش هنا) من اليمن (موقع) إلى أرض الشام وتحديدا بيت المقدس بفلسطين (موقع آخر) يبعد مئات الكيلومترات دون أي خدوش أو حتى جزء مفقود.
بمجمل عام تتفق جميع الأديان على أن قدرة الانتقال آنيا هي قدرة تتم بفعل معجزة ربانية ، تتعلق بقدرات ماوراء الطبيعة أو روحانية وليست قدرة علمية تكنولوجية لكن الإسلام تناولها بالناحيتين حيث بينت الآية الكريمة السرعة وهي سرعة ارتداد الطرف في العين أو الرمش والتي تقدر سرعتها كما تم اكتشافه في عصرنا الحالي بسرعة 100 إلى 400 ملي ثانية وهي أسرع أحيانا من المدة التي يستغرقها الضوء للدوران حول خط استواء الأرض كما أن الذي تم نقله هنا هو العرش (جماد) وليس إنسانا وهذا ربما يشير إلى صعوبة نقل الإنسان أو اي كائن حي بينما يمكن نقل الجماد، والله أعلم.
المستقبل
ربما تبشر تكنولوجيا النقل الآني للمواد بعصر أكثر ثورية للاتصالات وقد يكون فاتحة نحو تطبيق الإنترنت الكمومي الذي سيكون أسرع بأضعاف من أسرع مشغل server موجود في الخدمة الحالية والذي قد يساهم في صنع أجهزة كمبيوتر أكثر سرعة وقدرة على نقل واحتواء المعلومات من الحالية ، لكن الجميع سيصاب بخيبة أمل في عدم إمكان انتقال البشر آنيا بواسطتها حتى مستقبل بعيد خصوصا سلاح الجو الأميركي الذي خصص ميزانية وعلماء ومختصين لدراسة تلك التكنولوجيا ولكن العلم لا يعرف الحدود وكما نعلم، فإن فوق كل ذي علم عليم.

أشبه بجهاز فاكس
يعرف الانتقال الآني Teleportation علميا بأنه قابلية المادة على الانتقال من بعد (مكان) لآخر بأجزائها العناصرية كاملة دون حدوث أي خلل في تركيبتها من دون العبور بالفراغ وبسرعة آنية شبيهة بسرعة الضوء أو ربما أكثر. أو بمعنى أدق هي عملية يتم بها تحلل مادة (جماد) أو إنسان بموقع معين بينما يظهر نموذج أو نسخة مطابقة للأصل منه في موقع آخر (أيا كانت المسافة) ، أي أشبه بإرسال مادة معينة أو شخص بجهاز فاكس Fax (ناسخ) من موقع إلى موقع آخر بمكان ما سواء على الأرض أو في كوكب آخر وبالتالي ستشبه ميكانيكية عمل آلة النقل الآني تماما كالفاكس لكنها تختلف عنه بأنها تعمل بالأبعاد الثلاثية 3D حيث يتقوم جهاز النقل الآني بمسح الجسم المراد نقله (سواء أكان إنسانا أم جمادا) بصورة تفصيلية دقيقة جدا لأدق تفاصيله، ومن ثم ترسل تلك التفاصيل البالغة الدقة على جهاز النقل الآني الآخر بالمكان الذي يراد الوصول أو التواجد به آنيا حيث يعمل ذلك الجهاز كمستقبل والأول كمرسل وبعدها يقوم الجهاز المستقبل بعملية بناء النسخة المطابقة لذلك الجسم المراد نقله قبل أن يقوم الجهاز المرسل بتدمير النسخة الأصلية له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://svuy.ahlamontada.com
 
الإنتقال الكمومى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جنوب الوادى  :: 
الأقسام العلمية
 :: 
العلوم العامة
-
انتقل الى: