الدلالات الاكلينيكية لمقياس الذكاء لستانفورد بينية الصورة الخامسة

للقياس, لستانفورد, الاكلينيكية, الذكاء, الحمامات, الخامسة, الصورة, بجودة

[right]الدلالات الإكلينكية للصورة الخامسة
مع اتساع المرحلة العمرية التى يغطيها مقياس ستانفورد بينيه , ومع التزايد
المستمر لاستخداماته الإكلينيكيه والتربويه، فقد كان من الطبيعى أن يتطور
الإهتمام بالدلالات الإكلينيكية للمقياس خاصة فيما يتعلق بالتشخيص والتقييم
لحالات الإعاقة العقلية وذوى صعوبات التعلم واضطرابات الانتباه، والإصابات
المخية، والموهوبين ذوى القدرات العقلية الفائقة. بل وامتد ذلك ليشمل
الأستخدام العدلى forensic للمقياس في ساحات المحاكم والتحقيقات القانونية.

تقييم صعوبات التعلم باستخدام الصورة الخامسة للمقياس
قدم رويد أربع قدرات مركبة ذات قدرة عالية على تصنيف فئات صعوبات التعلم
(انظر الجدول 3) حيث يمكن استخدام اثنين من هذه القدرات المركبة للتنبؤ
بصعوبات التعلم في الرياضيات والقراءة في المرحلة العمرية من5 إلى 7 سنوات.
أما القدرتان المركبتان الثالثة والرابعة فتستخدمان للتنبؤ بصعوبات التعلم
في نفس المواد (أى الرياضيات و القراءة) ولكن في مرحلتى سن المدرسة
والرشد.
جدول 3: مركبات صعوبات التعلم في الصورة الخامسة لستانفورد-بينه

جدول 4: مركبات بطىءَ التعلم والموهوبين عقلياً في الصورة الخامسة لستانفورد-بينيه

الذاتويين والموهوبين
وبالرغم من حداثة الصورة الخامسة للمقياس نسبياً فقد توفرت مؤشرات موضوعية
تشير إلى جدوى المقياس وفائدته في استخداماته المختلفة. وعلى سبيل المثال،
فقد وجد بعض الباحثين (& Zwaigenbaum, 2008 Coolican, Bryson) أن
الصورة الخامسة لمقياس
بينيه قادرة على إعطاء صفحة معرفية لأداء الأطفال المصابين بالذاتوية، وأن
المقياس المختصر في هذه الصورة قادر على تفسير نسبة تصل إلى 89.9 % من
التباين في نسبة الذكاء
على المقياس الكلى. وفي دراسة حول الأطفال الموهوبين، وجد نيوتن وزملاؤه
(Newton et al, 2008) أن الصورة الخامسة للمقياس تتسم بقدرة عالية على
التنبؤ بالتفوق العقلي، وأنها تصلح كوسيلة ملائمة للفحص الأولى
screeningللتعرف على الموهوبين عقلياً . وفيما يتعلق بالأطفال العاديين،
وجد بعض الباحثين (Garred & Gilmore, 2009) أن أداء الأطفال العاديين
على كل من الصورة الخامسة لمقياس بينيه وعلى مقياس وكسلر لذكاء أطفال ما
قبل المدرسة والمدارس الأولية متشابه، وإن أظهر الأطفال تفضيلاً أكثر
لمقياس بينيه (بصرف النظر عن أدائهم عليه) نظراً لنوعية المهام والأنشطة
التى تشبه الألعاب فيه. ومن ناحية أخرى , بدأت تظهر بعض الجهود (Carson
& Roid 2004 , Roid 2006) لتطبيق الصورة الخامسة ونتائجها فيما يتعلق
بالعوامل الخمسة التى تقيسها في المجال التربوى، من حيث الربط بين الأداء
على هذه العوامل وبين أساليب التعلم ونوعية التدريس الملائمة للدارسين حسب
أدائهم على العوامل الخمسة للمقياس.