منتدى شباب جنوب الوادى
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم إذا كنت غير مشترك بالمنتدى يشرفنا اشتراكك معنا
منتدى شباب جنوب الوادى
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم إذا كنت غير مشترك بالمنتدى يشرفنا اشتراكك معنا
منتدى شباب جنوب الوادى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب جنوب الوادى

منتديات شباب جامعة جنوب الوادى وصعيد مصر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسكوت عليه فى ملف التوريث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هزيم الألم
 
 
هزيم الألم


عدد الرسائل : 1459
العمر : 39
البلد : مصر
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

المسكوت عليه فى ملف التوريث Empty
مُساهمةموضوع: المسكوت عليه فى ملف التوريث   المسكوت عليه فى ملف التوريث Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 2:50 am

المسكوت عليه فى ملف التوريث 553251

المسكوت عليه فى ملف التوريث 410860





أهممسلسلات الموسم هذا العام
هو ذلك الذي تجرى أحداثه في أروقة السلطة، وتدورفكرته حول
الصراع على مستقبل الحكم في مصر.





والفرق بينه وبين غيره منالمسلسلات التي
حفل بها شهر رمضان أن الأخيرة عرضت حلقاتها على شاشاتالتليفزيون، في
حين أن حلقات المسلسل الأهم والأخطر نشرت في بعض الصحف.









(1)






حين أجريت التعديلات الدستورية في مصر، وقررت إجراء انتخابات تنافسية
بينالمرشحين لرئاسة الجمهورية، تفاءل الناس خيرا وهلل
الإعلام الذي اعتبرتأبواقه أن مصر صارت على
أبواب عصر جديد، لن يستفتي فيه الناس على رئيسالجمهورية الذي
يرشحه مجلس الشعب (كما في الوضع السابق)، ولكنهم سيختارونبأنفسهم رئيسهم بين عدد من المرشحين للمنصب.









وحين عبر البعض عن قلقهمللطريقة
المريبة التي تمت بها صياغة المادة 76، والتي وضعت شروطا مستحيلةأمام أي مرشح من خارج الحزب الوطني، قيل لنا إننا يجب
ألا نكون طماعينأكثر من اللازم، ويكفينا
فخرا أن الباب انفتح أخيرا أمام إجراء انتخاباتتنافسية على
المنصب الأهم في البلاد.






وحين سرت الشائعات عن إعداد الابن للترشح لرئاسة الجمهورية، خصوصا بعدتعيينه أمينا للسياسات في الحزب الوطني الحاكم، جاء
النفي حاسما وقاطعا،ومؤكدا أن مصر الكبيرة ليست البلد الذي تورث فيه السلطة، وأن
في البلددستورا وقانونا وشرعية
تسمح بانتقال السلطة بسلام وأمان.






لاحقا تحدث البعض عن صراع بين الجيلين القديم والجديد في داخل الحزبالوطني، ورصد أهل النميمة السياسة معالم الشد
والجذب بين رموز الجيلالقديم من رجال الرئيس
ورموز الجيل الجديد من أصدقاء الابن وأعوانه الذينصعدوا معه،
ومنهم من تهامس بمعلومات عن حرص الرئيس على كبح جماح جماعةالابن، والحفاظ على التوازن بين المعسكرين.





لكن تلك المعلومات نفيت بسرعة،وتحدث بعض قادة الحزب عن تماسكه وثبات
قدمه، قائلين إن الذين يروجون لفكرةالجيلين لا يدركون مدى تلاحم بنيانه، ويتحدثون
عن تمنياتهم وأحلامهم وليسعن شىء فى الواقع.






وحين أثير موضوع الترشح لرئاسة الجمهورية سواء بسبب اقتراب الولايةالخامسة للرئيس مبارك أو بعد الأنباء التي ترددت عن
حالته الصحية وفتحتأعين النخبة على ضرورة
ترتيب الانتقال السلمي للسلطة إذا طرأ أى طارئمفاجئ. خرج
أمين الإعلام في الحزب بمقولته الشهيرة التي اعتبر فيها أنترشيح أي شخص آخر للرئاسة في وجود الرئيس مبارك هو «قلة
أدب».






لم تمض أيام قليلة على هذا التصريح حتى ظهرت اللافتات التي دعت إلى
ترشيحالابن للرئاسة. وقرأنا عن شىء اسمه الائتلاف الشعبى
لدعم جمال مبارك، وشىءآخر اسمه الجمعية الوطنية للتأييد (لمواجهة الجمعية الوطنية
للتغيير)،





ولكن أمين الحزب الوطني المحسوب على الحرس القديم قال في حواره مع
جريدةالأسبوع (23/7) ومجلة المصور (25/Cool إن مبارك مرشح الحزب الوحيد لانتخاباتالرئاسة بإجماع قياداته، وإن الحزب ليست له علاقة
بالتوقيعات التي تجمعباسم الابن أمين السياسات،
وإن اعتبر الملصقات التي تؤيده من قبيل حريةالتعبير (!).





لكنه وصف حملة الابن بأنها عبث سياسي اتسم بالعشوائية، وقالإن الحزب لا يوافق عليها، وأن الذين يقفون وراءها
لهم أهداف متعددة.









(2)






اكتفشنا أخيرا أن الأمور أكثر تعقيدا وأقل براءة. إذ تبين أن الصراع
بينجناحي الحزب الحاكم هو الجزء الظاهر من جبل الجليد.
وأن هناك صراعات أخرىظلت مكتومة طوال السنوات الماضية. ولم يكن يشار إليها إلا
همسا في بعضدوائر النخبة.





لكن بعض الصحف الحزبية فتحت باب الحديث عن تلك الصراعات،على نحو
فاجأنا وسلط أضواء أخرى على قضية مستقبل الحكم في مصر. فقد نشرتصحيفة «العربي» الناطقة باسم الحزب الناصري في 8
أغسطس الحالي مقالا لرئيستحريرها الزميل عبدالله
السناوي، تحدث فيه عن الصراعات الجارية حولالرئاسة
القادمة.









وذكر صراحة أن ثمة انقساما في البيت الرئاسي وأن صوتا منداخل البيت أعلن عن رفض وراثة الرئيس وهو على قيد
الحياة،





في هذا الصددقال إنه «لأول مرة منذ
صعود نجل الرئيس الأصغر كرئيس محتمل لوالده تتبنىأطراف قريبة
منه فكرة الضغط العلني على الرئيس لإفساح المجال أمام ابنهلخوض الانتخابات الرئاسية القادمة باسم الحزب
الوطني».





وذلك حتى لا ينتكسمشروع التوريث إذا ما تعرض
الرئيس لعارض صحي ومفاجئ، باعتبار فرصة إنجاحالمشروع تظل
متوافرة في وجود الرئيس، وفي غير هذه الحالة فإن «السيناريوكله يمكن أن ينزوى إلى الأبد».






تحدث زميلنا السناوي أيضا عن أن حملة تسويق الابن للانتخابات الرئاسيةووجهت بحملة مضادة تزكي الرئيس مجددا للبقاء في
السلطة لدورة سادسة. وخلصإلى أن «ثمة فتنة داخل البيت الرئاسى».





وفي شرح خلفية الفتنة ذكر أن الأبيشفق على ابنه «ولا
يريد أن يضعه بيده في الجحيم»، ولكن ثمة ضغوطا من داخلالأسرة تؤيد
طموح الابن. وفى إطارها ارتفع صوت (قيل إن المقصود علاءمبارك) يمانع
في نقل السلطة إلى الابن في وجود الأب، ويعتبر أن اللافتاتالتي رفعت تأييدا للابن تنتقص من هيبة الرئيس وتسعى
إلى وراثته وهو علىقيد الحياة.






في عدد لاحق من صحيفة «العربي» (صدر في 22/Cool كتب الزميل محمد طعيمةتحليلا سلط فيه مزيدا من الضوء على تفاصيل الأزمة
داخل البيت الرئاسي،فذكر أنه «لا أحد يعرف بدقة موقف علاء (49 سنة) من توريث شقيقه
(46 سنة)،بين دعم الأم وتحفظ الأب، لكن الشهور الأخيرة تشي بتقارب علاء مع
موقفالأب. وهو في هذه الجزئية يتفق مع د. علي الدين
هلال في اعتباره ترشيحابديلا للأب فيى وجوده نوعا
من قلة الأدب.





روى الكاتب أيضا أنه في أثناءالعزاء الذي أقيم بعد وفاة زميلنا محمود
السعدني لاحظ بعض الحاضرين أنالأخوين حضرا منفردين في
توقيت متقارب، ولم يلتفت أحدهما تجاه الآخر،وانصرفا منفردين أيضا، وهو ما اعتبره
البعض جفوة غير معهودة بينهما.









(3)






من المصادفات ذات الدلالة أنه بعد أيام قليلة (في 26 أغسطس) كان
العنوانالرئيسي للصفحة الأولى من
جريدة الأهالي الناطقة باسم حزب التجمع كالتالي:





صراع في البيت الرئاسي بين مبارك وجمال.





وكانت تلك هي المرة الأولى التيتبرز فيها
صحيفة مصرية في عناوينها الرئيسية فكرة الصراع داخل البيتالرئاسي وليس فقط داخل الحزب الحاكم. صحيح أن
المعلومات المذكورة فيالتحليل لم تضف شيئا إلى
ما سبق لصحيفة «العربي» نشره، وإنما أكدتهاوأيدتها
وانطلقت منها. لكن صراحة عنوان الأهالي كانت لافتة للأنظار. الأمرالذي يعني أن
صراع البيت الرئاسي لم يعد يتداول همسا بين عناصر النخبة،ولكنه أصبح «على الرصيف»،
كما قيل بحق،





وتزداد أهمية النشر بهذه الصورةإذا وضعنا في الاعتبار أن قيادة حزب
التجمع تتحرك بتنسيق دائم مع أجهزةالدولة وتحتفظ بصلة وثيقة مع قياداتها.






ذكر التحليل الذي نسب إلى المحرر السياسي للجريدة، الذي هو في العرفالصحفي أهم شخصية في الجريدة والحزب أن «طرفي
المعركة» في البيت الرئاسيهما الأب والابن، وأنها «بالقطع
ليست معركة شخصية ولكنها تستند إلى مصالحسياسية
واقتصادية متعارضة داخل جهاز الحكم والحزب الوطني»،









ونقل التقريرعن بعض مراكز الأبحاث ومراقبين أجانب قولهم إن الابن الذي
يشارك والدهالحكم منذ سنوات»، يستند
إلى تحالف اجتماعي واقتصادي سياسي لجماعات المالوالأعمال المرتبطة بالنظام الحاكم.
وتعدادهم ألفا رجل وسيدة، يمتلكون نحو24٪ من الدخل
القومي، أي نحو 200 مليار جنيه سنويا وارتباطاتهم بالغربوإسرائيل قوية».





(تحدث المحرر
السياسي في التقرير المنشور عن «فشل الابنفي إقناع
القوات المسلحة بقبوله، كما أشارت بعض التقارير المنشورة فيالخارج، إضافة إلى عدم تقبل الرأي العام له»،
واعتبر أن حملة تأييد الابن «بمثابة بالون اختبار من القوى المؤيدة له في السلطة
والحزب لمدى شعبيتهفي الشارع».





وهي الحملة التي تبرأت منها قيادات الحزب الوطني من الحرسالقديم، كما أشار السيد صفوت الشريف في الحوار الذي
أجراه معه رئيس تحريرالمصور، مستدلا أيضا في هذا الصدد بما أعلنه المستشار عدلي
حسين محافظا لقليوبية وأحد المقربين من الرئيس مبارك (في الحوار الذي أجرته معه
جريدةالمصري اليوم في 22/Cool. وقال فيه: لا يوجد إطلاقا أي ملصق في القليوبيةخاص بالأستاذ جمال مبارك. وقد أصدرت تعليمات واضحة
وصارمة لكل رؤساءالوحدات المحلية في جميع أنحاء المحافظة، بمنع أي ملصقات للأستاذ
جمالمبارك، سواء من المعترضين عليه أو المناصرين له»





(لاحظ أن السيد
صفوتالشريف اعتبر الملصقات المؤيدة للابن من تجليات
ممارسة حرية التعبير!).






ختم المحرر السياسي للأهالي تقرير بقوله: «إن الفصل الأخير للصراع في
قصرالرئاسة لم يكتب بعد، فهناك فصول أخرى ستتوالى خلال الأشهر المقبلة».









(4)






إذا صحت هذه المعلومات والتحليلات التي لم ينفها أحد، واقتصر جهدي
فيهاعلى تجميع أطرافها مما نشرته الصحف. وبعضها ليس بعيدا تماما عن السلطةوأجواء
الحكم في مصر، فإنها تقودنا إلى عدة خلاصات منها ما يلي:





إن تسربتلك المعلومات إلى الصحف
خصوصا ما تعلق منها بتباين المواقف في بيت الرئيسأمر لم نعهده
طوال الثلاثين سنة الماضية.





وأن ثمة تزامنا بين عمليةالتسريب وبين الظروف
الصحية للرئيس، التي شجعت الأطراف المختلفة علىالتحرك لحسم ترتيب خلافته.





إن جبهات الصراع متعددة، وتتجاوز حدود الحرس القديم والجديد. فالصراع
حاصلداخل البيت الرئاسي ذاته، كما أنه حاصل بين أصحاب
المصالح والمنتفعين منكل طرف وليس مستبعدا أن تكون بعض أجهزة الدولة المهمة طرفا
في تلكالصراعات، خصوصا تلك القوى التي لها كلمة ضرورية في
الموضوع، لقيامها علىأمن البلد واستقراره.






< إن السياسات ليست موضوعا للصراع، لأن الأطراف المتصارعة تقف علىأرضية
سياسية واحدة، وارتباطها بالولايات المتحدةوإسرائيل مقطوع
به، كماقيل بحق، متطوع به.





ومن ثم فإذا كانت هناك خلافات بين تلك الأطراف فهي لاتتجاوز حدود درجة
ذلك الارتباط وليس نوعها. الأمر الذي يعني أن موضوعالصراع هو
النفوذ والطموحات والمصالح الخاصة.





بكلام آخر، فإن ما يجرى هوصراع حول السلطة وليس لأجل الوطن.






إن خيارات المستقبل بالنسبة للأطراف المتصارعة لا ترى لقيادة مصر إلا
أحدرجلين هما الأب أو الابن، وليس في حسبانها أي خيار
ثالث يرتضيه الشعبالمصري. وهو ما ينسف كل ما
قيل عن الديمقراطية والتعددية وإرادة الشعب،ويقر بموت السياسةوصورية الأحزاب، وفرض الوصاية على الأمة. وارتهانالمستقبل لصالح الأسرة الحاكمة.









وهذا كثير علينا، ومهين لنا، ولا أحسبهيمكن أن يسهم
في استقرار البلد أو يحقق له أمنه المنشود، ولا تسأل عن حلمهفي النهوض أو التقدم.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://svuy.ahlamontada.com
 
المسكوت عليه فى ملف التوريث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جنوب الوادى  :: 
الأقسام العامة
 :: 
قضايا وآراء
-
انتقل الى: