منتدى شباب جنوب الوادى
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم إذا كنت غير مشترك بالمنتدى يشرفنا اشتراكك معنا
منتدى شباب جنوب الوادى
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم إذا كنت غير مشترك بالمنتدى يشرفنا اشتراكك معنا
منتدى شباب جنوب الوادى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب جنوب الوادى

منتديات شباب جامعة جنوب الوادى وصعيد مصر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليبيا أولا =مصر أولا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الصباح
 
 
نور الصباح


عدد الرسائل : 366
البلد : مصر
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : 28/04/2011

ليبيا أولا =مصر أولا Empty
مُساهمةموضوع: ليبيا أولا =مصر أولا   ليبيا أولا =مصر أولا Emptyالأربعاء مايو 04, 2011 5:49 am

ليبيا أولا =مصر أولا 553251
ليبيا أولا =مصر أولا 410860



إذا كان تغيير الحكومة صعب وشائك في البلاد التي لم تنل
حظها من التقدم بعد , فإن تغيير الشعوب في هذه البلاد أكثر صعوبة ,
وفي الوقت الذي يمكن فيه تغيير الحكومه بإزالة حكامها بالإنقلاب
العسكري , وغالبا ما يتم هذا سريعا و في غضون أيام معدوده فإن التغيير بالثورة
الشعبيه لا يتحقق إلا بالمداومة علي ضخ الأفكار الثوريه في عقول الناس
حتي يأتي اليوم الذي يمتلكون فيه إمكانية الخروج علي الحاكم الظالم.

لم يسبق
الثورة المصريه ضخ لأفكار ثوريه , بل لم تجمع النخبة المصريه علي أمر
مثل إجماعها علي إستبعاد إحتمال قيام الثوره في مصر , وكانت كلمات
أصحاب المنابر واسعة الإنتشار من الشرفاء والمخلصين مثل الأشواك,
يرشقونها في أعين البسطاء من أمثالي عندما يقررون أن الأمة قد ماتت ,
ويتساءلون لماذا لا تستجيب الأمة لدعوات التظاهر هنا وهناك , لم تكن
هذه الإستنتاجات تروق لمن أرادو أن يمنعوا الدفن بعد الموت , من تبقي
لديهم أمل في أن تعود الحياة إلي الجثة الهامده.

لقد قامت
الثورة المصريه عندما منحتها الثورة التونسية الأمل ومنحها نظام مبارك
أسبابا كثيرة للخروج عليه بعد أن أصبح نظاما ثملا يترنح , مخمورا بكؤوس
الفساد و كان قد أدمنها في السنوات الأخيره.

لم يكن هناك
فكر ثوري حقيقي ولم يكن هناك مشروع نظري للنهضه تتبناه جماعة وطنيه
تدفع بالشعب إلي الثوره من أجل النهضه , لم يكن هناك أحلام واعده مثل أحلام
الإشتراكية الجميله التي ساعدت علي قيام الثورة البلشفيه ,بل إننا لم
نتمكن من إستحضار إيماننا بالأمة العربية الواحده إلي الشارع العربي
اللهم إلا في الماتم والأحزان القوميه وكلما سالت دماء العرب أنهارا
في صحراء الضعف وفي ساحات الجدب الفكري.

حمدا لله
تعالي , نجحت ثورتنا وأطاحت بالديكتاتوريه دون أن يقدم المجهود الفكري
ما يلزم لتحقيق ذلك , أصبحنا بلا ديكتاتوريه , وأيضا بلا ديمقراطيه ,
لقد تخلصنا من مشروع التوريث ومازلنا بصدد إعداد مشروع الحكم الرشيد .

إننا مثل
ركاب السفينه التي إختطفها القراصنه , وبعد عقود من الإختطاف وبينما
نحن في عرض البحر ثارت ثورتنا وألقينا بالقراصنه في عرض البحر ,
وعندما قررنا العودة إلي بر الأمان لم نجد معنا خريطة ملاحية جيده
وليس بيننا قبطان واحد.

لا يقلقني
أن الديمقراطية لم تتحقق بعد , فقد كان ندائها موجودا في ميدان
التحرير ولأن الطريق الذي يسير عليه الشعب يؤدي إليها حتما لا محاله.

ما يقلقني
حقيقة هو أن مشروعنا النهضوي لم يبرح كونه أملا , وأنه لم يأخذ ما
يستحق من النقاش والتفكير , قد يأتي ذلك في المستقبل , لكنني أستعجل
هذا المستقبل وأحاول أن أقترب منه لأن ما كان موجودا قبل الثوره من
كتابات وبرامج حزبيه ليس مبشرا ولأن أحداثا تحدث الان لها علاقة
مباشرة بمشروعنا للنهضه.

قارنت ذات
مرة بين برامج الإخوان المسلمين وحزب الوسط والحزب الوطني وحزب الوفد
في عام 2005 ولم أجد إلا فوارق إنشائيه في البرامج الحزبيه , إكتشفت
ساعتها أننا نعيش حالة من الهلامية الفكريه , جميعهم يحدثك عن أهمية
تحسين التعليم في مصر ولا يقول لك فيه رأيا قاطعا عن الجامعات الخاصه
أو عن ماهية المجانيه أو الإلزاميه .

لم يكن
لدينا معارك فكريه أو صراع فكري حول النهضه , إلا إذا كان البعض
يعتبر الهجوم علي حجاب المرأة تنويرا, أو كانو يعدون التهكم بمقدساتنا
إبداعا أو أن تصفية من فعلو ذلك نهاية منطقيه لجدل في العقيده ,
ناهيك عن كتاب مرتزقه سبحو بحمد الفرعون وتغزلو فيه غزلا شنيعا.

إن ما
نحتاجه من أجل تحقيق النهضه أفكار مبتكره نصوغها في جمل فعليه لا
تحتمل التأويل .

حمدا لله
تعالي , منحتنا الثورة حق التنقيب عن الأفكار , منحتنا أيضا حق النقد ,
وما علينا بعد ذلك إلا أن نختار ,بين الإبداع وبين الإجترار , بين
الإختراع وبين التكرار.

إسمحو لي
الان أن أذهب إلي مقصدي , أقول لحضراتكم مصر دولة ذات موارد طبيعيه
محدوده , كل من يقول إن مواردنا الطبيعيه وفيرة لم يفكر في الأمر
جيدا , نحن دولة زراعيه تعاني من نقص في الموارد المائيه وتتوقع
مزيدا من النقص إما بنقص ما يصل إليها من مياه النيل أو بنقص نسبة
الفرد من المياه مع إستمرار الزياده الطبيعيه في عدد السكان.

مواردنا
المعدنيه محدوده أو مستهلكه إذا قدرنا نصيب كل فرد فيها مقارنة
بشعوب أخري , هذا هو الحال بينما نحن خاملون , فما بالكم عندما
ننهض للبناء والإنتاج الحقيقي؟؟؟؟

ومع ذلك
فإنني لا أسلم بأن لهذا النقص تأثير سلبي علي إمكانية تحقيق النهضة
الكبري وبناء الدولة العظمي إذا سلمنا بوجود هذا النقص وحاولنا التغلب
عليه أو تعويضه من محيطنا العربي والدولي , وهو ما تفعله الصين
والهند وهو ما فعلته أوروبا عن طريق حملاتها الإستعماريه (بالطبع لا
أدعو إلي إتباع خطواتهم ).

لم يكن صعبا
أن أقنع الكثيرين بذلك , وكنت أتوقع أن يكون إقتناعهم عن رؤية
وبصيره مؤدياً إلي التسليم بكل ما يتبع هذا الإقتناع , لكن الحالة
لم تكن كذلك , ما أن قلت لهم إن علي الحكومه المصريه أن تكون
حاضرة وفاعلة فيما يحدث في ليبيا , وأنه يجب علينا التدخل لحماية
الثورة الليبيه وخلع القذافي وأولاده وتخليص الشعب الليبي من جحيم
جنونه الدموي , حتي عادت ريما إلي عادتها القديمه , قالو لي مصر أولا
, قلت لهم ليبيا أولا لا تعني إلا مصر أولا , قالو ( إحنا في إيه
والا في إيه)

سألتهم
ماذا نريد أيها الساده ؟؟ قالو بناء مصر , وهل يمكن بناء مصر ونحن
نسمح بتسريح أكثر من مليون مصري كانو يعملون في ليبيا , وهل يمكن
بناء مصر بينما تستعر إلي جوارها حربا لا تبقي ولا تذر , لمن نبيع
وممن سنشتري إذا تركنا ليبيا و الليبيين للفرنسيين والأتراك
والإيطاليين والمرتزقه والأفارقه !!!

لم أقل لكم
بعد إنهم إخواننا , لم أقل لكم إنهم عرب مسلمون , لم أقل لكم إنهم
بشر يُقتلون ويذبحهم الوغد بالمرتزقة الجبناء.

لم أقل لكم
بعد إننا لا نربي الجيش لنذبحه في عيد الأضحي , بل إننا نعده لمثل
هذه المواقف الصعبه وليدافع عن مصالحنا مثلما يدافع عن حدودنا.

من بين كل
عشرة مصريين يعيش مصري واحد علي الأقل علي عمل له في الخارج , إذن
نحن في حاجة للعالم ونحن في مسيس الحاجه إلي ليبيا الحره وإخواننا في
ليبيا في مسيس الحاجة إلينا الان.

لن تتمكن
ليبيا من صناعة نهضتها إلا إذا كانت مصر ظهرا لها , ولن تفلح مصر
في صتاعة نهضتها إلا إذا كانت ليبيا ظهرا لها .

إنهم يتفقون
معي في ذلك ولكنهم يقولون ولكن ولكن ولكن ولكن ......!!!!!

إذن حافظو
علي أماكنكم في صفوف العالم الثالث إذا لم تسقطو إلي العالم الرابع
.

لا توجد لكن
عند من قررو بناء دولة عظيمه , إذا كانت لدينا الرغبه فإن هناك
الوسيله.

لو كان ما
يحدث قي ليبيا قد حدث في المكسيك لتدخلت الولايات المتحده منذ اليوم
الأول ولما سمحت لدولة أخري أن تدخل في المكسيك , لكننا مع الأسف
الشديد نتعامل مع المسألة الليبيه وكأنها تحدث في المريخ وكأنه لا
شأن لنا به وكأن كل ما يستحق أن يشغل بالنا يجب أن يكون أمام
بيوتنا , وهذا ليس رأي حكومة نعارضها إنه رأي الكثيرين من بني جلدتنا.

علينا أن
نتدخل في ليبيا لحماية ثورتها ولحماية مصالحنا , علينا أن نكون هناك
بديلا عن أردوغان وساركوزي لأن في ليبيا مكان لنا , وشعب معنا
ومصلحة لنا وواجب علينا.

أحمد خفاجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليبيا أولا =مصر أولا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب جنوب الوادى  :: 
الأقسام العامة
 :: 
قضايا وآراء
-
انتقل الى: